مالي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جمهورية مالي
République du Mali (فرنسية)
Mali ka Fasojamana (بالبامبارية) |
||||||
---|---|---|---|---|---|---|
|
||||||
الشعار الوطني: "Un peuple, un but, une foi" "شعب واحد، هدف واحد، ولاء واحد" |
||||||
النشيد الوطني: Pour l'Afrique et pour toi, Mali "من أجل أفريقيا ومن أجلك، مالي"[1] |
||||||
العاصمة (وأكبر مدينة) |
باماكو |
|||||
اللغة الرسمية | فرنسية | |||||
لغات محلية معترف بها | بامبارية | |||||
تسمية السكان | ماليون | |||||
نظام الحكم | جمهوري | |||||
رئيس | حامادو توماني توري | |||||
رئيس وزراء | موديبو سديبي | |||||
الاستقلال | ||||||
- من فرنسا كجمهورية السودانية، مع السنغال مكونة اتحاد مالي | 4 ابريل 1960 | |||||
- مالي | 22 سبتمبر 1960 | |||||
المساحة | ||||||
المجموع | 1,240,192 كم2 (24) 478,839 ميل مربع |
|||||
نسبة المياه (%) | 1.6% | |||||
السكان | ||||||
- إحصاء ابريل 2009 | 14,517,176[2] الجيش العامل=7500 (67) | |||||
- الكثافة السكانية | 11.7/كم2 (215) 30.3/ميل مربع |
|||||
الناتج المحلي الإجمالي | تقدير 2009 | |||||
(تعادل القدرة الشرائية) | ||||||
- الإجمالي | $16.031 مليار[3] | |||||
- للفرد | $1,173[3] | |||||
الناتج المحلي الإجمالي (اسمي) | تقدير 2009 | |||||
- الإجمالي | $8.965 مليار[3] | |||||
- للفرد | $656[3] | |||||
معامل جيني (1994) | 50.5 (عال) | |||||
مؤشر التنمية البشرية (2007) | ||||||
العملة | فرنك س ف ا غرب أفريقيا (XOF ) |
|||||
جهة القيادة | يمين[4] | |||||
رمز الإنترنت | .ml | |||||
رمز الهاتف الدولي | 223 | |||||
تعديل |
مالي الحالية كانت ذات يوم جزءا من ثلاث امبراطوريات أفريقية غربية سيطرت على التجارة عبر الصحراء (en) وهى مملكة غانا ومالي (منها سميت مالي) وصونغاي. استولت فرنسا على مالي أثناء الزحف على أفريقيا (en) أواخر القرن التاسع عشر، وجعلتها جزءا من السودان الفرنسي (en). نالت السودان الفرنسية (سميت بعد ذلك باسم الجمهورية السودانية وهي ليست جمهورية السودان الحالية) استقلالها في سنة 1959 مكونة مع السنغال اتحاد مالي الذي مالبث أن انحل عقده بعد عام في أعقاب انسحاب السنغال، فسمت الجمهورية السودانية نفسها باسم جمهورية مالي. ثم بعد ذلك أي بعد فترة طويلة من حكم الحزب الواحد حصل انقلاب في تلك الجمهورية سنة 1991 أدى إلى كتابة دستور جديد وإنشاء دولة مالي كدولة ديمقراطية متعددة الأحزاب. حوالي نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر أي أقل من 1.25 دولار في اليوم[5].
التاريخ
التاريخ الحديث
وفى نهاية القرن التاسع عشر اخضع الفرنسيون هذه المنطقة التي أصبحت مستعمرة فرنسية وفى عام 1904 سميت بالسودان الفرنسية وفى عام 1920 أصبحت جزءا من الاتحاد االفرنسي. إستقلت كل من الجمهورية السودانية والسنغال عن فرنسا في 22 سبتمبر 1960 باسم فدرالية مالي. وعندما إنسحبت السنغال بعد ذلك بشهور قليلة، تم تغيير تسمية الجمهورية السودانية إلى مالي.وفى ستينيات القرن العشرين ,ركزت مالى على التنمية الاقتصادية ,ووصلت تلقى المساعدة من الكتلة السوفيتية ومن الدول الغربية ومن الوكالات الدولية كذلك، وفى اواخر الستينيات بدات تتراجع عن العلاقات الوثيقة بين الصين لكن قام الرئيس موديبو كيتا بتصفية نعارضيه ,فزاد النفوذ الصينى ونفوذ المتعاطفين معه في عام 1968 فقام الجيش بانقلاب عسكري بزعامة الملازم موسى تراورى عندما تدعورت الأحوال الاقتصادية ,وازاح كيتا من السلطة تم تعطيل الدستور وفى عام 1974 صدردستور جديد جعل مالى دولة الحزب الواحد يسيطر عليها الشعب المالى الديمقراطى الاشتراكى القومى بزعامة تراورى.وفى 1979 قامت مظاهرة طلابية تمسحقها وقتل12 طالبا.وكان قدانشئ في عام 1975 وبمقتضى معاهدة لاجوس الاقتنصادية لدى دول غرب أفريقيا ضمت مالى، موريتانيا، ساحل العاج، السنغال، بنين والنيجر وبوركينا فاسو والراس الاخضروكوت ديفوارو جامبياوغاناوغينياوغينيابيساوسيراليون وتوجو ونيجيريا ,ومقرهم في أبوجاعاصمة نيجيريافى ديسمبر1985 تقاتلت مالى مع بوركينا فاسو بسبب نزاع حدود طويل بينهماوانتهت الحرب بع 5ايام واحيل النزاع.وفى اواخر الثمانينات قوت مالى علاقاتها مع العالم الغربي ,وفى المجال الاقتصادى انتهجت سياسات السوق الحرة واخصخصة بينما راح النفوذ السوفيتى هناك يضعف وتم إنهاء الحكم الدكتاتوري عام 1991 بحكومة انتقالية. وفي 1992، تم إجراء أول انتخابات رئاسية ديمقراطية فاز فيها الرئيس ألفا كوناري، ولدى إعادة انتخابه عام 1997، سار في نهج الإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد. وفي 2002 خلفه بانتخابات ديمقراطية الرئيس الحالي حمدو توماني توري. تنقسم مالي إلى ثلاثة أجزاء كل جزاء تحكمه أحد القبائل الثلاث وهم الطوارق اللامازيغ وقبيلة الهوتسو وقبائل البمبراو يوجد في مالي تع لغات معترف بها والعربية أحد هذه اللغات ويبلغ عدد سكان مالي من العرب ملا يقل عن ثلاثمائة الف نسمة بحكم قربها من الجزائر وموريتانيا ويبلغ عدد السكان من قبائل الطوارق الامازيغ حوالي ربع السكان ينتشرون بالقرب من الصحراء الكبرىومناطقهم هي تمبكتو وكيدال وغاو ويبلغ عدد سكان مالي من البمبرا ثلث عدد السكان ينتشرون في بماكو وسيكاسو وسايغووبقية المناطق الأخرى اما سكان مالي من الهوتسو فهم اقل من القبيلتين الاخريين تعدادا في مالي وينتشرون في كاي.الجغرافيا
وهي دولة ضمن ما يعرف بدول الساحل وهذه المنطقة تضم بالإضافة إلى مالي كل من النيجر، بوركينافاسو وموريتانيا.
يحد مالي شمالا الجزائر، شرقا النيجر، جنوبا بوركينافاسو وساحل العاج وغينيا، أما غربا فتحدها كل من موريتانيا والسينغال.
السطح :
تنقسم مالي إلى ثلاثة أقاليم طبيعية. الصحاري القاحلة في الشمال، والسهول شبه الصحراوية في الوسط، وأراضي الحشائش المنبسطة في الجنوب. وتوجد مرتفعات جبلية قليلة في مالي، تصل أعلى قمة إلى نحو 1,155 م فوق مستوى سطح البحر وهي قمة جبل همبوري تندو في الجنوب.
ونهر السنغال ونهر النيجر هما النهران الرئيسيان في مالي حيث يعيش السكان في المدن والقرى الواقعة بالقرب من أوديتهما. ويجري نهر السنغال في الجنوب الغربي من مالي في حين يدخل نهر النيجر في أراضي مالي قرب باماكو، ثم يتجه نحو الشمال الشرقي في دلتا داخلية هي أكثر الأراضي خصوبة في مالي، وبعد ذلك ينحني النهر مكوِّنًا التواءً كبيرًا يُعرف بالتواء نهر النيجر، ومن ثم يتجه نحو مصبه في جنوب نيجيريا تاركًا خلفه شبكة من المصارف المائية والبحيرات في أراضي مالي. ومالى بلد داخلى يقع في الغرب الأوسط للصحراء الكبرى لكن نهر النيجر العظيم يجرى جنوب البلاد وتكون قنواته وبحيراته المستنقعية دلتا داخلية مناسبة لزراعة القطن والارز، وبدون الرى من نهر النيجر ونهر السنغال تصبح الزراعة مستحيلة وفى وسط مالى قاحلة بها شجيرات جافة واشواك.الأقاليم الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية جبلية
المناطق والدوائر
- تنقسم دولة المالي إلى 8 مناطق تحمل كل واحدة منها اسم المدينة الرئيسية بها.
السياسة والحكومة
مالي جمهورية بغرفة برلمان واحدة. السلطة التنفيذية بيد الرئيس وحكومته. والسلطة التشريعية بيد البرلمان الوطني، أما السلطة القضائية فتشرف عليها المحكمة العليا للبلاد. الاحزاب السياسية:التحالف من اجل الديموقراطية في مالى:يسار الوسط حزب اللجنة الوطنية للمبادرة الديموقراطية والتقدم :يسا الوسط حزب التجمع من اجل الديموقراطية-والتقدم شهدت البلاد سنة 1991 إرساءا لديموقراطية بعد انقلاب الذي قاده أمادو توماني توري ضد النظام المتسلط لموسى طراوري. ورغم الصعوبات المهمة التي واجهت انتخابات الرئاسية لسنة 1997 وتشريعية في نفس السنة فإن البلاد تتمسك بصورة ديموقراطية مثالية. ضعف المشاركة في الانتخابات وعدم فهم جزء كبير من ساكنة البلاد لأهمية الانتخابات يشكل تأثيرا سلبيا على هذه الصورة.[6]شهدت البلاد انتقال زمام الحكم بين 5 رؤساء منذ الاستقلال.
- موبيدو كايتا : ما بين 1960 و 1968 أطيح به بانقلاب.
- موسى تراوري, من 1968 إلى 1991 أطيح به بانقلاب.
- أمادو توماني توري : رئيس الهيئة الانتقالية لإنقاذ الشعب (بالفرنسية: Comité transitoire pour le salut du peuple (CTSP)) 1991-1992
- ألفا عمر كوناري : أنتخب سنة 1992 وأعيد انتخابه لفترة ثانية سنة 1997.
- أمادو توماني توري: أنتخب سنة 2002 وأعيد انتخابه سنة 2007 بقرابة 70 % في حين نال منافسه إبراهيم بوبكر كايتا رئيس البرلمان 19%.
العلاقات الخارجية والعسكرية
الاقتصاد
يستوعب قطاع الخدمات، كالعمل في المرافق الحكومية والسياحة والأعمال التجارية، 15% من القوى العاملة في مالي، ويعمل معظم هؤلاء في باماكو والمدن الأخرى.
تعتبر صناعة النسيج والمواد الغذائية والمنتجات الجلدية من أهم النشاطات الصناعية بالبلاد. فتمتلك الحكومة كل المصانع الكبيرة، ولكنها تعمل على تشجيع زيادة الاستثمارات الفردية. وقد تم تشييد معظم المصانع الكبرى بفضل المساعدات الخارجية مثل مصانع الاسمنت والسكر والتعليب والنسيج.
ويوجد في مالي إرسابات معدن البوكسيت والنحاس والذهب وخام الحديد والمنجنيز والفوسفات والملح واليورانيوم. ويُعدُّ استخراج الملح أكبر إنتاج معدني في البلد بجانب استخراج قليل من الذهب.
يُشكل القطن المحصول الرئيسي للتصدير، ويُقَدَّر بحوالي نصف الصادر من مالي. وتعمل مالي أيضًا على تصدير الأسماك والجلود والماشية واللحوم والفول السوداني. وتتمثل أهم الواردات في المواد الكيميائية والمواد الغذائية والآلات والنفط والمنسوجات. ويتم التبادل التجاري أساسًا مع دول غرب إفريقيا وفرنسا وبعض دول غرب أوروبا.
يبلغ طول الطرق في مالي 18,000 كم منها 10% فقط معبدة، إضافة إلى نهر النيجر الذي يصلح مجراه للملاحة داخل أراضي مالي. وهناك خط سكة حديدية يربط باماكو مع داكار في السنغال. كما تملك مالي خطوط طيران قومية تعمل داخل القطر وخارجه للأقطار الإفريقية وأوروبا.
وفي مجال الاتصالات، هناك صحيفتان يوميتان للدولة بجانب محطة واحدة للبث الإذاعي.
وتواجه مالي العديد من المشكلات الاقتصادية، إذ يَعتمد القطر على الزراعة في حين أن خُمس أراضيه فقط تعتبر أرضًا خصبة وصالحة للإنتاج الزراعي. لذلك تعمل الدولة للتقليل من قيمة الزراعة من خلال خفض أسعار السلع الزراعية. كما يواجه الإنتاج الزراعي بمخاطر تَذَبْذُب الأمطار التي قد تصل إلى ما دون المتوسط، هذا بجانب أن المرعى الطبيعي قد ينحسر كثيرًا في بعض الأحيان. ولقد تعرضت الحياة النباتية في إقليم السهل في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين إلى سنوات جفاف أدت إلى تدمير مساحات واسعة من الغطاء النباتي وإلى موت ملايين الأبقار والأغنام والمعز. كما أدى تدني أسعار القطن وزيادة أسعار البترول في السوق العالمية إلى شدة تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
الديموغرافيا
يتحدث الفولاني والتكرور اللغة الفولانية بينما يتحدث بقية معظم السكان لغة البمبارا، بجانب لغات محلية أخرى. ويتحدث العرب اللغة العربية، ولكن الطوارق يتحدثون لغة بربرية قديمة. أما اللغة الفرنسية فهي لغة التخاطب عند الأوروبيين وفي دواوين الدولة وفي المدارس. ة.
يعيش 73% من سكان مالي في مناطق ريفية، في حين يسكن المدن 27% من السكان فقط. ونجد معظم السكان الأصليين يقطنون في قرى صغيرة في الجزء الجنوبي من البلاد، ويعتمدون في معاشهم على الزراعة كما يعملون في المزارع الريفية بالأجر. ويكفي الفرد منهم زراعة ما يحتاجه لغذاء أسرته. وبالنسبة لمحاصيلهم الغذائية فهي المنيهوت والذرة الشامية والدخن والأرز والذرة الرفيعة واليام. ولكن معظم المزارعين في مالي لا يستطيعون شراء الآلات الزراعية الحديثة، لذلك يعتمدون في زراعتهم على الأدوات والأساليب اليدوية. وهم يسكنون في منازل صغيرة تُبنى من الطين وأغصان الأشجار. ويعمل معظم الفولانيين بالزراعة ويسكنون في أكواخ كالقباب سقوفها من القش والحصير. ولكن هناك مجموعات منهم يعملون بالرعي في مناطق السهول شبه الصحراوية وفي أقاليم الحشائش الجنوبية. ويسكن الرعاة في خيام تصنع من وبر الإبل. ويتكوّن غذاؤهم الرئيسي من البلح والدخن. وهم يرحلون في مجموعات يتقدمهم المرابطون. وهؤلاء الرعاة يعشقون الحرية ويدينون بولائهم للمرابطين أكثر من الدولة.
أما الأوروبيون فمعظمهم فرنسيون من سلالة المستعمرين الأوائل. ويتركز وجودهم في باماكو والمدن، وهم يسكنون في منازل من الطراز الحديث. وتعد باماكو أكبر مدن مالي إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 658,275 نسمة. ويزاول كثير من الفرنسيين الأعمال التجارية كما يعمل بعضهم في دواوين الحكومة وفي البنوك والمحلات التجارية والمكاتب.
تؤدي المرأة دورًا مهمًا في الإنتاج الزراعي في مالي؛ حيث تساعد في بذر الحبوب وفي الحصاد بجانب رعي الماشية. وقد أعدت الحكومة برامج حديثة لتدريب النساء العاملات، ولكنَّ قليلاً منهن اللائي يستفدن من هذه البرامج نظرًا للأعباء الكثيرة ومسؤولية الأسرة التي تشغل معظم أوقات المرأة.
الديانة
الصحة والتعليم
ومن مشكلات مالي أيضًا تَدنّي المستوى الصحي في البلاد حيث يقل متوسط العمر المتوقع فيها عن 50 سنة. ويموت فيها نحو نصف الأطفال حديثي الولادة، كما تنتشر فيها الملاريا التي تتسبب في أكبر نسبة للوفيات بين الأطفال. ويوجد بضع مئات من الأطباء لخدمة السكان في مالي.
الاوضاع الصحيه في مالي غير مبشره بالخير :
ردحذفتشير التقارير أن هنالك المئات من حالات الإصابة بداء الدودة الغينية سنويا.
لا يتسري إلا لعدد قليل جدا من الأطفال الصغار الالتحاق ببرامج رياض الأطفال.
لا يزال هناك تفاوت ملحوظ بين نسبة التحاق الفتيات في بالمدارس مقارنة بالفتيان.
اثر ارتفاع نسبة عدد الطلبة لكل معلم واكتظاظ أصول الدراسية على نوعية التعليم. وترتفع بوجه خاص معدلات الرسوب والتسرب بين صفوف الفتيات، وفي المجتمعات الريفية.
ارتفاع معدلات الأمية -- أعلى بين النساء منه بين الرجال – مما يسهم في استدامة دورة الفقر.
لا يزال تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (الختان) شائعا، مما يتسبب في ضرر مدى الحياة. وقد أدت هذه الممارسة إلى تشويه ثلثي الفتيات في منطقة تمبكتو، وكانت معظمهن قد تعرضن لهذه الممارسة قبل بلوغهن سن العاشرة.
بينت ملاحظات لجنة حقوق الطفل في عام 2005 أن مالي قد فشلت في تنفيذ قانون حماية الطفل وقانون التعليم الإلزامي.