إسم الكتاب
|
نبذة عن الكتاب
|
تحميل
|
المصحف الشريف
|
المصحف مضبوط بالشّكل بالرسم العثمانى .من موقع الشيخ محمد نبهان
|
|
تفسير الجلالين
|
تفسير الجلالين للسيوطى يجمع بين طياته معاني مفردات القرآن الكريم ,
ويمتاز هذا التفسير بسهولة عباراته ومناسبته للعامة من المسلمين .
اشترك في تأليف هذا التفسير جلال الدين المحلي وجلال الدين
السيوطي.ابتدأ المحلي تفسيره من أول سورة الكهف إلى آخر سورة الناس ثم
ابتدأ بتفسير الفاتحة وبعد إتمامها اخترمته المنية، وجاء جلال الدين
السيوطي بعده فكمل تفسيره.وهو غاية في الاختصار والإيجاز على قدر ما
يفهم به كلام الله ، واعتماده من الأقوال أرجحها ، وإعراب ما يحتاج
إليه ، والتنبيه على القراءات المختلفة المشهورة . كما لا يخلو من
الإسرائيليات وبعض الأخبار التي يجب التنبه لها.
|
|
التفسير الميسر
|
وهو تفسير قام بتأليفه مجموعة من العلماء جزى الله من قام بنقل هذا
التفسير الميسر النافع المفيد من موقع (مجمع الملك فهد لطباعة
المصحف)..
وقد قمنا في شبكة مشكاة بنسخه من شبكة التفسير جزاهم الله خيراً .
|
|
التفسير الميسر (كتاب
الكتروني)
|
جزى الله من قام بنقل هذا التفسير الميسر النافع المفيد من موقع (مجمع
الملك فهد لطباعة المصحف)..
وقد قمنا في شبكة مشكاة بنسخه من شبكة التفسير جزاهم الله خيراً .
ولا تنسوا الدعاء لمن قامت بنقله على هئية كتاب الكتروني
وقد قامت بإرسال الكتاب لمكتبة المشكاة ...
|
|
تيسير الكريم الرحمن في
تفسير كلام المنان
|
للشيخ عبد الرحمن السعدى وهذا التفسير من التفاسير العصرية التي عنيت
بالعقيدة بما تشمله من توحيد الربوبية، وتوحيد الإلهية، وتوحيد الأسماء
والصفات. وقد أثنى عليه كثير من العلماء، بل أوصى به غير واحد منهم؛
وذلك لاهتمامه البالغ ببلورة عقيدة أهل السنة والجماعة، ولسهولة بيانه،
ولجاذبية عرضه. وجاء التفسير في أربعة أجزاء، ويمكن تصنيفه ضمن كتب
التفسير بالمأثور، وقد بدأه صاحبه بمقدمة قال فيها: "أحببت أن أرسم من
تفسير كتاب الله ما تيسر، وما من به الله علينا، ليكون تذكرة للمحصلين،
وآلة للمستبصرين، ومعونة للسالكين، ولأقيده خوفَ الضياع، ولم يكن قصدى
في ذلك إلا أن يكون المعنى هو المقصود".
|
|
تفسير ابن كثير ( تفسير
القرأن العظيم )
|
الإمام/ الحافظ ابن كثير (من أهم التفاسير الاثرية، مع وجازة لفظه
وشمول معانيه، وقد جعل الله له قبولا عظيما بين الناس، خاصة وعامة.ومن
أهم مميزات تفسير ابن كثير رحمه الله :اختياره أحسن الطرق في تفسير
القرآن مثل تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وتفسير القرآن
بأقوال الصحابة والتابعين .اهتمامه باللغة وعلومها وأهتمامه بالأسانيد
ونقدها .. أهتمامه بذكر القراءات واسباب النزول ..
|
|
تفسير الطبري ( جامع
البيان عن تأويل آي القرآن )
|
وهو أجل التفاسير وأشهرها ، ويعتبر الطبري أبا المفسرين كما يعتبر أبا
للتاريخ الإسلامي ، وتفسيره من أقوم التفاسير وأعظمها ، وهو المرجع
الأول عند المفسرين
وللمؤلف منهج خاص بذكر الآية ، أو الآيات من القرآن الكريم ، ثم يبين
تأويلها ومعناها ، ويذكر أشهر الأقوال فيها ، ويستشهد على القول بما
يؤثر عن الصحابة والتابعين ، ثم يتعرض لترجيح الأقوال ، واختيار الأولى
بالتقدمة ، ويتعرض لناحية الإعراب ، واستنباط الأحكام التي تؤخذ من
الآية ، وترجيح ما يراه .
وهذا الكتاب هو أوثق وأقدم ما دون في التفسير بالمأثور ، أي بما ثبت
بالنقل من بيان القرآن بالقرآن ، وبما ورد فيه من الرسول صلى الله عليه
وسلم ، وما روي عن الصحابة والتابعين ، كما أنه أهم مصادر التفسير
بالرأي والمعقول ، أي بالإجتهاد والإستنباط وإعمال اللغة والعقل ، قال
النووي : " أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبري "
قال عنه الإمام السيوطي : " وكتابه أجل التفاسير وأعظمها فإنه يتعرض
لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض ، والإعراب والاستنباط فهو يفوق
بذلك على تفاسير الأقدمين "
وقال الإمام النووي : " أجمعت الأمة على أنه لم يُصنَّف مثل تفسير
الطبري "
وقد حوى ابن جرير جميع تراث التفسير الذي تفرق قبله في كتب صغيرة منذ
عصر عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ إلى النصف الأول من القرن
الثالث الهجري .
|
|
تفسير القرطبي ( الجامع
لأحكام القرآن )
|
تفسير جامع لآيات القرآن جميعًا ولكنه يركز بصورة شاملة على آيات
الأحكام في القرآن الكريم . الكتاب من أفضل كُتب التفسير التي عُنيت
بالأحكام .وهو فريد في بابه.وهو من أجمع ما صنف في هذا الفن . حدد
القرطبي منهجه بأن يبين أسباب النزول ، ويذكر القراءات ، واللغات ووجوه
الإعراب ، وتخريج الأحاديث ، وبيان غريب الألفاظ ، وتحديد أقوال
الفقهاء ، وجمع أقاويل السلف ، ومن تبعهم من الخلف ، ثم أكثر من
الإستشهاد بأشعار العرب ، ونقل عمن سبقه في التفسير ، مع تعقيبه على ما
ينقل عنه ، مثل ابن جرير ، وابن عطية ، وابن العربي ، وإلكياالهراسي ،
وأبي بكر الجصاص . وأضرب القرطبي عن كثير من قصص المفسرين ، وأخبار
المؤرخين ، والإسرئيليات ، وذكر جانبا منها أحيانا ، كما رد على
الفلاسفة والمعتزلة وغلاة المتصوفة وبقية الفرق ، ويذكر مذاهب الأئمة
ويناقشها ، ويمشي مع الدليل ، ولا يتعصب إلى مذهبه ( المالكي ) ، وقد
دفعه الإنصاف إلى الدفاع عن المذاهب والأقوال التي نال منها ابن العربي
المالكي في تفسيره ، فكان القرطبي حرا في بحثه ، نزيها في نقده ، عفيفا
في مناقشة خصومه ، وفي جدله ، مع إلمامه الكافي بالتفسير من جميع
نواحيه ، وعلوم الشريعة . ويمتاز هذا التفسير عما سبق من تفاسير أحكام
القرآن أنه لم يقتصر على آيات الأحكام ، والجانب الفقي منها ، بل ضم
إليه كل ما يتعلق بالتفسير .لا يستغني عنه العالم فضلا عن طالب العلم
|
|
زاد المسير في علم التفسير
|
وهو كتاب متوسط في التفسير يجمع فيها أقوال المفسرين من المتقدمين
وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر
الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها ، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح ،
ويتعرض كذلك للقراءات ، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية ..
-------------
يقول الدكتور محمد بن عبد الرحمن عبد الله في مقدمة تحقيقه للكتاب حول
منهج ابن الجوزي في التفسير:
زاد المسير في علم التفسير أحد أهم الكتب التي صنفها ابن الجوزي وقد
نيفت على الثلاثمائة مصنف ، بل هو من أهم كتب التفسير للقرآن الكريم ،
فقد عمد ابن الجوزي حين عقد النية على تأليفه إلى كتب الذين سبقوه في
التفسير فقرأها وأشبعها دراسة ، وإلى العلوم المساعدة للمفسر ليلم
بموضوعة تمام للالمام ورأى من خلا هذه الدراسة لمؤلفات السلف أن
المفسرين قبله قد وقعوا في كثير التطيول تارة ، والتقصير طورا فاستفاد
من الثغرات التي كانت في تفاسيرهم وألف تفسيره هذا مخلصا إياه في
التطويل الممل ومن الاختصار المخل وقال في خطبة الكتاب : [ فأتيتك بهذا
المختصر اليسير ، منطويا على العلم الغزير ، ووسمته بزاد المسير في علم
التفسير ] وزاد المسير ببالغ عناية المؤلف في إخراجه له خصائص يمتاز
بها : منها : أنه جاء بالالفاظ على قد المعاني ، بل حمل الالفاظ في بعض
الاحيان أكبر طاقة لها بمن المعاني .
وقد قال في المقدمة : " وقد بالغت في ا ختصار لفظه " .
ومنها : أنه حين تفسير كل آية من الا يات أورد كل روايات أسباب نزولها
مما يفيد القارئ إضافة إلى المعنى معرفة في سبب نزول الاية وتعمقا في
جوها .
ومنها : أنه تحدث عمن نزلت بعض الايات فيهم .
ومنها : أنه ذكر القراءات المشهورة ، وأحيانا الشاذة . ومنها : أنه
توقف عند الايات المنسوخة ، والتي اختلف العلماء حولها أمنسوخة هي أم
لا ؟ وأورد أقوال العلماء في ذلك .
|
|
تفسير البيضاوي ( أنوار
التنزيل و أسرار التأويل )
|
للبيضاوى وهو تفسير كامل للقرآن الكريم ، متوسط الحجم ، يجمع بين
التفسير والتأويل على مقتضى قواعد اللغة العربية ، ويقرر فيه الأدلة
على أصول أهل السنة والمعتزلة . وقد اختصره المؤلف من تفسير الكشاف
للزمخشري ، مع ترك ما فيه من اعتزالات ، ويتبعه بذكر حديث في فضل كل
سورة ، وما لصاحبها من ثواب ، ولكن أكثرها أحاديث موضوعة . كما استمد
البيضاوي تفسيره من " التفسير الكبير للفخر الرازي " ومن تفسير الراغب
الأصفهاني " مفردات القرآن " ، وضم له بعض الآثار الواردة عن الصحابة
والتابعين ، وأعمل فيه عقله ببعض النكت واللطائف والاستنباطات بأسلوب
رائع وعبارة دقيقة . ويهتم البيضاوي أحيانا بذكر القراءات ، ويعرض
للنحو بدون توسع ، ويتعرض عند آيات الأحكام لبعض المسائل الفقهية
باختصار ، ويميل إلى تأييد مذهبه الشافعي ، كما يخوض في مباحث الكون
والطبيعة عند عرض الآيات الكونية متأثرا بالرازي . وهذا التفسير مشهور
ومتداول في القديم والحديث ، وقرر للتدريس في كثير من الجامعات
والمعاهد الدينية ، وله شروح كثيرة جدا ، وحواش كبيرة ، أشهرها حاشية
شهاب الخفاجي
|
|
تفسير القرآن الكريم لابن
عثيمين
|
أن من أجلِّ فنون العلمِ، بل هو أجلها وأشرفها: علم التفسير الذي هو
تبيين معاني كلام الله عز وجل، وقد وَضَعَ أهلُ العلمِ له أصولاً، كما
وضعوا لعلم الحديث أصولاً، ولعلم الفقه أصولاً.وقد كنتُ كتبتُ من هذا
العلمِ ما تيسَّرَ لطلابِ المعاهد العلمية في جامعة الإِمام بن سعود
الإِسلامية، فطلب مني بعض الناس أن أفردها في رسالة، ليكون ذلك أيسر
وأجمع فأجبته إلى ذلك ووضعت فى هذة الرسالة هذة الأصول التى يبنى عليها
علم التفسير بجانب تفسير القرآن الكريم وأسأل الله تعالى أن ينفع بهذا
الكتاب
|
|
تفسير النسفي ( مدارك
التنزيل وحقائق التأويل )
|
وهو تفسير مختصر مفيد ، اختصره النسفي من تفسير البيضاوي ، ومن الكشاف
للزمخشري ، فجاء ، كما قال المؤلف : " كتابا وسطا في التأويلات ، جامعا
لوجوه الإعراب والقراءات ، متضمنا لدقائق علمي البديع والإشارات حاليا
بأقاويل أهل الستة والجماعة ، خاليا عن أباطيل أهل البدع والضلالة ،
ليس بالطويل الممل ، ولا بالقصير المخل " .
ولا يخوض النسفي في المسائل النحوية إلا بلطف ، ويلتزم بالقراءات السبع
المتواترة مع نسبة كل قراءة إلى قارئها ، ويعرض للمذاهب الفقهية
باختصار عند تفسير آيات الأحكام ، ويوجه الأقوال بدون توسع ، وينتصر
لمذهبه الحنفي في كثير من الأحيان ، ويرد على من خالفه ، ويندر فيه ذكر
الإسرائيليات ، يتعقبها ثم يرفضها .
والكتاب متوسط الحجم ، سهل التناول ، كثير التداول ، مشهور بين الناس ،
وحاز القبول بين العلماء ، وتقرر تدريسه في الأزهر والمدارس الشرعية
عدة أعوام .
|
|
الجزء الخاص بالتفسير من
مجموع الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية
|
عبارة عن 6 ملفات ورد بدءا من المجلد الثاني عشر من مجموع الفتاوى
الكبرى حتى المجلد السابع عشر مضغوطة في ثلاث أجزاء وقد تم نسخه من
موقع نداء الإيمان*** ملتقى أهل التفسير
|
|
مختصر تفسير البغوى
|
هذا التفسيرهو اختصار تفسيري اختصره فضيلة الدكتور / عبد الله بن أحمد
بن علي الزيد ، حفظه الله ، من تفسير الإمام الحافظ الفقيه المجتهد أبي
محمد الحسين بن مسعود الفراء ، البغوي المسمى بـ " معالم التنزيل "
وتفسيره الكامل الذي منه هذا الاختصار من أجل كتب التفسير بالمأثور ،
يسرد فيه التفسير بالقرآن - أي يجمع بين الآيات ذات المعنى الواحد
ليوضح معنى الكلمة التي تضمنتها - ويأتي بالأحاديث مع أسانيدها كما
يذكر أقوال الصحابة ومن بعدهم من أئمة التفسير وقد سئل شيخ الإسلام ابن
تيمية - رحمه الله - عن أي التفاسير أقرب إلى الكتاب والسنة ؟ الزمخشري
أم القرطبي أم البغوي أو غير هؤلاء ؟ فأجاب قائلا أما التفاسير الثلاثة
المسئول عنها فأسلمها من البدعة والأحاديث الضعيفة هو البغوي
|
|
الوجيز في تفسير الكتاب
العزيز
|
للواحدى وقد اعتمد المصنف في تفسيره على تفسير القرآن بالقرآن إن أمكن،
والقرآن بالحديث النبوي إن كان هناك حديث يبين معنى الآية، وذكر أقوال
الصحابة والتابعين في تفسير الآيات، وتكلم عن أسباب النزول، وأوضح
ألفاظ القرآن بأقوال أهل اللغة والمعاني، وتعرض أحيانا لبعض المسائل
الفقهية، وتعرض قليلا لبعض مسائل النحو، وذكر في مطلع كل سورة ما ورد
من أحاديث في فضلها
|
|
فتح القدير
|
وهو تفسير جمع بين فني التفسير بالرواية والتفسير بالدراية ، ويعد أصلا
من أصول التفسير ، ومرجعا مهما في التفسير بالمعقول .
وقد بين الشوكاني طريقته ومنهجه في التفسير : بأن يذكر الآيات ، ثم
يفسرها تفسيرا معقولا ومقبولا ، ثم ينقل الروليات التفسيرية الواردة عن
السلف ، ويعتمد على التفاسير السابقة له ، وخاصة تفسير ابن عطية
الدمشقي ، وابن عطية الأندلسي ، والقرطبي والزمخشري ، كما يعتمد على
أبي جعفر النحاس ، والمبرد ، والنحاس ، وغيرهم من أئمة اللغة ، في بيان
المعنى العربي ، والإعرابي ، والبياني ، ويذكر المناسبة بين الآيات ،
ويحتكم إلى اللغة في الترجيح ، ويتعرض أحيانا للقراءات السبع ، ويعرض
لمذاهب العلماء الفقهية في آيات الأحكام ، ويذكر أقوالهم وأدلتهم ،
ويرجح بينها ويدلي برأيه في مسائل الإجتهاد والإستنباط ، لأنه يرى نفسه
مجتهدا ، ويختم تفسير بعض الآيات بالأحاديث والأخبار التي وردت عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، وعن السلف .
والمؤلف يمتاز بالموضوعية ، والأمانة العلمية ، وسعة الإطلاع ، والتعمق
في علوم الشريعة ، والبعد عن التعصب والمذهبية ، والالتزام بعقيدة
السلف .
لكن يؤخذ على الكتاب نقله للروايات الموضوعة أو الضعيفة التي يذكرها
بعض المفسرين ، ولا ينبه عليها ، مكتفيا بعزوها إلى كتب التفسير الأخرى
، لكن ميزاته أكثر ، وخاصة أنه أحاط بما كتبه السابقون .
|
|
روح المعاني في تفسير
القرآن العظيم والسبع المثاني
|
للعلامة الألوسى وهو كتاب جمع بين التفسير بالمأثور والتفسير بالمعقول
، فاشتمل على آراء السلف رواية ودراية ، وأقوال الخلف بأمانة وعناية ،
فجمع خلاصة التفاسير السابقة ، وبين فيه أسباب النزول ، والمناسبة بين
السور ، والمناسبات بين الآيات , وعرض لذكر القراءات ، ويستشهد بأشعار
العرب ، ويعتني بالآيات الكونية ، والإعراب والنحو ، ويبين أقوال
الفقهاء وأدلتهم في آيات الأحكام ، ويرجح بينها من دون تعصب لمذهب فقهي
معين ، ويفند أدلة المخالفين لأهل السنة ، ويتخذ موقفا صارما من
الإسرائيليات والأخبار الكذوبة ، ويسخر منها ، ويعقب على كل ذلك بما
تدل عليه الآيات عن طريق الإشارات والمعروف بالتفسير الإشاري .
|
|
البحر المحيط
|
البحر المحيط في تفسير القرآن العظيم
تأليف أبي عبدالله محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الأندلسي (ت
745) .
يعتبر المرجع الأول في معرفة وجوه الإعراب لألفاظ القرآن الكريم ، كما
يهتم بالناحية البلاغية والأحكام الفقهية .ينقل في تفسيره كثيراً من
تفسير الزمخشري وتفسير ابن عطية ، خصوصاً ما كان من مسائل النحو،
متعقباً آراءهما بالنقد لما قالاه
وهذا العمل الفذ هو خلاصة علم أبي حيان ونتاج حياته الحافلة بالدرس
والتحصيل، وضعه بعد أن رسخت قدمه في العربية وعلومها،ونضجت خبرته،
وساعده على إنجازه قيامه بالتفسير في قبة السلطان الملك المنصور سنة
710هـ وهو في السابعة والخمسين من عمره.وقد بين أبي حيان منهجه في
مقدمة كتابه فقال :
"إني أبتدئ أولاً بالكلام على مفردات الآية التي أفسرها لفظة لفظة فيما
يحتاج إليه من اللغة والأحكام النحوية التي لتلك اللفظة، وإذا كان
للكلمة معنيان أو معان ذكرت ذلك في أول موضع فيه تلك الكلمة، لينظر ما
يناسب لها من تلك المعاني في كل موضع تقع فيه فيحمل عليه، ثم أشرع في
تفسير الآية ذاكرًا سبب نزولها
وارتباطها بما قبلها حاشدًا فيها القراءات، ذاكرًا توجيه ذلك في علم
العربية، بحيث إني لا أغادر منها كلمة وإن اشتهرت حتى أتكلم عليها
مبديًا ما فيها من غوامض الإعراب ودقائق الآداب.
" والكتاب مطبوع متداول بين أهل العلم.
|
|
تفسير جزء عم للشيخ مساعد
طيار
|
يرجع سبب تأليف الجزء الأخير من أجزاء تفسير القرآن لكثرة تزداده بين
المسلمين فى الصلوات وغيرها وهو تفسير مبسط لم يتطرق الى العلوم التى
يتطرق اليها المفسرون مثل الفقه والبلاغة والنحو وهو واضح المعنى سهل
العبارة مع الحرص على بيان مفردات القرآن اللغوية فى ثناياه
|
|
التفسير القيم لابن القيم
|
هذا التفسير قام بجمعه العلامة المحقق الشيخ محمد أويس الندوي خريج
ندوة العلماء في الهند بذل فيه جهدا مشكورا حيث قرأ المطبوع من مؤلفات
الحافظ ابن القي واستخرج منها هذه المجموعة القيمة من تفسيره للقرآن
وهي لم تشمل القرآن كاملا إلا أنها تعتبر نموذجا صالحا عن تفسير ابن
القيم ومنهجه فيه، كما أن المتدبر لهذا التفسير ينتفع به نفعا عظيما
|
|
تفسير بن أبى حاتم
|
عد تفسير ابن أبي حاتم رحمه الله خير مثال للتفسير بالمأثور، مما حدا
بكثير ممن جاء بعده فصنف في التفسير بالمأثور أن يقتبس منه ويستفيد،
كالبغوي وابن كثير، حتى إن السيوطي ليقول في تفسيره: لخصت تفسير ابن
أبي حاتم في كتابي.
وإن المطالع لمقدمة المؤلف لكتابه هذا، يجده قد أبان عن منهجه فيه أحسن
إبانة، ويمكننا أن نلخص ذلك فيما يلي:
1 - جمع بين دفتيه تفسير القرآن بالسنة وآثار الصحابة والتابعين.
2 - إذا وجد التفسير عن رسول الله ( فإنه لا يذكر معه شيئًا مما ورد عن
الصحابة في تفسير الآية.
3 - فإن لم يجد التفسير عن الرسول ( ووجده مرويًّا عن الصحابة وقد
اتفقوا على هذا الوجه من التأويل؛ فإنه يذكر أعلاهم درجة بأصح
الأسانيد، ثم يسمِّي من وافقهم بغير إسناد، وإن كان ثَمَّ اختلاف في
التفسير، ذكر الخلاف بالأسانيد، وسمَّى من وافقهم وحذف إسناده.
4 - فإن لم يجد التفسير عن الصحابة ووجده عن التابعين، تصرف مثلما تصرف
في تفسير الصحابة.
5 - أخرج التفسير بأصح الأخبار إسنادًا.
6 - انفرد الكتاب بمرويات ليست في غيره.
7 - حفظ لنا كثيرًا من التفاسير المفقودة، مثل تفسير سعيد بن جبير
ومقاتل بن حيان وغيرهما.
|
|
أيسر التفاسير لكلام العلى
الكبير
|
للشيخ أبو بكر الجزائرى وسهولة هذا الكتاب وسلاسته تظهر من عنوانه
فبالفعل هو من أيسر التفاسير ينفع المبتدىء ولا يستغني عنه العالم يأتي
مصنفه بالآية ويشرح مفرداتها أولا ثم يشرحها شرحا إجماليا ويذكر
مناسبتها وهدايتها وما ترشد إليه من أحكام وفوائد معتمدا في العقائد
على مذهب السلف، وفي الأحكام على المذاهب الأربعة لا يخرج عنها.
|
|
تفسير بن عادل (اللباب فى
علوم الكتاب)
|
كتاب يبحث في علم التفسير وهو كتاب جمعه من أقوال العلماء في علوم
القرآن يعرض فيه لبيان معاني المفردات والأمور النحوية ووجوه الإعراب
ويأتي بالشواهد الشعرية كثيرا، ويعرض لأوجه القراءات وأقوال العلماء
المفسرين في تفسير الآيات ودلالاتها، ويورد فصولا كثيرة في أمور تتعلق
بالآيات من الناحية العقدية والفقهية والوعظية وغير ذلك . وقد جاء
الكتاب على شكل موسوعة علمية في علوم القرآن وتفسيره وبيانه،
|
|
تفسير ابن عرفة المالكي
|
تفسير تحليلي رائع لم يتمه رحمه الله وقد طبع منه سورة الفاتحه والبقرة
..
وقد اهتم رحمه الله في تفسيره بالتالي :
1- اهتمامه بمشكل التفسير وتوجيه المتشابه .
2- تصيد دقائق التفسير ولطائفه المنضبطة بضوابط اللغة وقواعد الشرع،
مما تحتمله آيات الكتاب .
3- تعقب أقوال الأئمة في التفسير، من ضريب ابن عطية والزمخشري والفخر
وأبي حيان، عاضدا أو منتقدا أو مستدركا، غير هياب ولا متردد.
4- استفادته القصوى من جميع حقول المعرفة الإسلامية في تفسير كتاب الله
|
|
تفسير الكشاف
|
كتابُ تفسيرٍ يكشف عن وجوه الإعجاز القرآني البلاغية، والأسلوبية،
واللغوية، احتشد له مؤلفه؛ ليخرجه في أبهى حلة بيانية. بيد أن العلماء
يحذرون قارئيه من الاعتزاليات الاعتقادية المبثوثة في تضاعيفه؛ وهذا ما
حدا بابن المنير أن يتتبع هذه الاعتزاليات، ويفندها على هامش الكشاف.
وهو أشهر تفاسير المعتزلة الذي أبان به المؤلف وجوه الإعجاز البلاغي في
القرآن الكريم ، لإلمامه بلغة العرب ، ومعرفته بأشعارهم ، وإحاطته
بعلوم البلاغة والبيان ، والإعراب والأدب ، فأضفى ذلك في تفسيره لآيات
الله تعالى ، وحسن البيان .
انتشر الكتاب في الآفاق ، واعترف الجميع بفضله ، وغزارة علمه ، وبراعته
، وحسن الصناعة فيه .
وكان الكشاف أول تفسير يكشف عن سر بلاغة القرآن ووجوه إعجازه ودقة
معانيه في ألفاظه ، مما كان له الأثر الكبير في عجز العرب عن معارضته
والإتيان بمثله .
وذكر الزمخشري فيه الشواهد العربية التي وصلت إلى ألف بيت ، واهتم
بالإعراب والنحو ، وتعرض باختصار شديد إلى المسائل الفقهية في آيات
الأحكام ، وبينها باعتدال وعدم تعصب لمذهبه ( الحنفي ) .
لكن الزمخشري استغل تفسيره لنشر مبادىء المعتزلة ، والانتصار لمذهبه
فيها ، ويحاول جهده أن يتذرع بالمعاني اللغوية لذلك ، ويؤيد عقائد
المعتزلة بكل ما يملك من قوة الحجة ، وسلطان الدليل ، وعرض أحيانا لبعض
الروايات الإسرائيلية ، ويصدرها بلفظ "روي" الذي يشعر بضعف الرواية
وبعدها عن الصحة ، وختم كل سورة بحديث يبين فضلها وثواب قارئها ، لكن
هذه الأحاديث التي ذكرها أكثرها ضعيف أو موضوع .
|
|
تفسير الماوردي النكت
والعيون
|
اقتصر فيه مصنفه الماوردى على ما خفي من آيات القرآن الكريم، أما الجلي
فتركه لفهم القارىء وقد جمع فيه بين أقاويل السلف والخلف، كما أضاف إلى
ذلك ما ظهر له من معنى محتمل، ورتبه ترتبا بديعا، وقد اعتنى فيه أيضا
بالتفسيرات اللغوية فيذكر أصول الكلمات ويستشهد عليها بالشعر ويربطها
بالمعنى المراد من الآية
|
|
تفسير مقاتل
|
لمقاتل بن سليمان الأزدى ويعد هذا التفسير من التفاسير الهامة التي شرح
فيها كتاب الله تعالى، وهو من التفاسير المتقدمة النافعة والبعض يعتبره
أول تفسير كامل للقرآن الكريم لأن الصحابة كانوا متفاوتين في قدرتهم
على تفسير القرآن تبعاً لمقدار سماعهم التفسير من الرسول صلى الله عليه
وسلم، ولمقدار ما شاهدوا من أسباب النزول ولمدى ما فتح الله به عليهم
من طريق الرأي والاجتهاد. وقد جاء التفسير في ثلاث مجلدات، وامتاز بحسن
الضبط والطبع والإخراج مما يسهل قراءته وفهمه على كل مسلم. وأخيراً يعد
هذا التفسير مميزاً مما يزيد من أهمية .الاطلاع عليه من قبل المسلمين
علمائهم وعامتهم.
|
|
تفسير ابن أبي زمنين (
تفسير القرآن العزيز )
|
تفسير مهم مختصر، اختصر فيه مؤلفه بن أبى زمنين كتاب يحيى بن سلام في
تفسير القرآن فحذف منه التكرار وبعض الزوائد التي يقوم علم التفسير
بدونها، مما يسهل فهم الكتاب على الدارسين. كذلك أضاف المؤلف بعض
الزيادات الضرورية من غير "كتاب يحيى" واتبع ذلك كثيراً من الاعراب
واللغة.
|
|
تفسير العز بن عبد السلام
( تفسير القرآن )
|
هذا التفسير يعتبر أختصار لتفسير الماوردي ( النكت والعيون ) وقد امتاز
أختصار تفسير العز بن عبدالسلام بما يلي :
1- رجوعه إلى مصادر أصيلة وقديمة في التفسير
2- جمعه لأقوال السلف والخلف الكثيرة في تفسير الآية مع ترجيحه لبعض
الأقول
3- عنايته باللغة بذكر أصول الكلمات واشتقاقها والفرق بينهما بين
الألفاظ المتقاربة مع الاستشهاد بالشعر في بعض المواضع
4- أسلوبه الواضح السهل في تفسير الكلمات وصياغة الأقوال بعبارة موجزة
مع الدقة .
5- أنه لم يستطرد في تفسير آيات الأحكام.
6- أنه لم يُكثر من الأخبار الأسرائيلية مع اختصار ما ذكره منها .
7- تنبيهه على المكي والمدني في أول كل سورة , ومما يؤخذ عليه ما يلي:
1- أنه لم يعتين بالقراءات حيث يذكرها بدوت إشارة إلى أنها قراءة ,
وبدون نسبة الأقوال إلى من قراء بها إلا في مواضع قليلة .
2- ترك كثير من الأقوال بدون نسبة وترجيح .
3- أنه لم يخرج الأحاديث التي استشهد بها ولم يعقب على الاسرائيليات
والأقوال الضعيفة إلا في حالات قليلة .
4- أنه قد يستشهد بأجزاء من ابيات ويدمجها في التفسير دون التبيه على
أنها جزء من بيت ,وهذا يوقع في الاشتباره والخلط في الكلام .
|
|
تفسير الإمام ابن أبي العز
جمعاً ودراسة
|
مؤلفه شايع بن عبده الأسمرى وهو بحث ( جمع ودراسة ) (تفسير الإمام ابن
أبي العز) قام المؤلف باستخراجه من خلال مؤلفاته، وضمم شتاته، وعلق
حواشيه على قدر الوسع والطاقة .
|
|
تفسير السمعاني
|
لمؤلفه أبو المظفر السمعانى وتفسير السمعاني كتاب مهم من كتب التفسير
السنية السلفية الَّتي تجمع بين التفسير بالمأثور والتفسير بالمعقول.
|
|
تفسير عبدالرزاق الصنعاني
|
رتب المؤلف عبد الرازق الصنعانى نصوص هذا الكتاب تحت أسماء سور
القرآن، والتي رتبت بدورها على ترتيب المصحف الشريف وقد بلغت نصوص هذا
الكتاب(3755) نصًا مسندًا، يرويها عبد الرزاق عن شيوخه بالسند إلى
النبي ( إذا كان النص مرفوعًا، أو إلى الصحابة والتابعين ـ رضي الله
عنهم جميعًا إذا كان النص موقوفًا أو مقطوعًا، وغالبًا تكون هذه النصوص
في أحد الأغراض الآتية:
أ - إيضاح كلمة من غريب القرآن.
ب - بيان فضل سورة من السور أو آية من الآيات.
ج - بيان سبب نزول آية أو سورة.
د - بيان ما يتعلق بالآية من أحكام شرعية، أو سيرة نبوية، أو أحداث في
الجاهلية، أو وقائع مستقبلية.
فالكتاب بهذا ـ والحق يقال ـ يعد صورة من التفسير المتكامل، الذي تصبو
إليه نفوس أهل العلم لاسيما أهل التفسير.
|
|
تفسير سفيان الثوري
|
مؤلفه سفيان الثورى وقد اشتمل هذا الكتاب على آراء سفيان الثوري ونقوله
في تفسير القرآن الكريم، وهذا الكتاب لا يشتمل على جميع آيات القرآن
الكريم، إنما فقط على الآيات التي لسفيان فيها رأي أو نقل عمن فوقه.
|
|
تفسير مجاهد
|
تفسير مجاهد بن جبر المكي
كان مجاهد رحمه الله من أقل أصحاب ابن عباس رواية عنه في التفسير وكان
أوثقهم , ولهذا أعتمد على تفسيره الشافعي والبخاري وغيرهما , ونجد
البخاري في كتاب التفسير من الجامع الصحيح ينقل لنا كثيراً من التفسير
عن مجاهد , وهذه اكبر شهادة من البخاري على ثقته وعدالته واعتراف منه
بملبغ فهمه لكتاب الله .
وقد استفاضت نقول السلف على كون مجاهد من أعلم التابعين بتفسير كتاب
الله .
وقد اخرج ابن جرير الطبري عن ابي بكر الحنفي قال : سمعت سفيان الثوري
يقول : اذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك
وصف الكتاب ومنهجه:
لقد أتى الكتاب في ترتيبه موافقًا لترتيب السور والآيات في المصحف
الشريف، ومن الجدير بالذكر أن هذا الكتاب لم يتعرض لسورة الفاتحة ولا
لسورة الكافرون بأدنى تفسير، ويظهر للناظر في هذا الكتاب منذ الوهلة
الأولى أن التفسير فيه ليس على وجه الاستيعاب؛ وإنما هو إيضاح لغوي
لمعاني بعض الآيات بألفاظ مختصرة مع الإشارة إلى بعض الاستنباطات
الفقهية التي اعتمدها علماء الفقه فيما بعد في مذاهبهم الفقهية، وبعض
المباحث الكلامية التي كانت بعد ذلك نواة لبعض المتكلمين في كلامهم.
وكأي إمامٍ انفرد مجاهد ـ رحمه الله ـ ببعض الآراء التي خولف فيها في
تفسير بعض الآي، والتي عبرت عن شخصيته العلمية، ولا وجه للكلام في
العلم بمثلها لاسيما في علم مثل علم التفسير إذ الأمر فيه اجتهادي لأنه
متعلق بالقرآن, والقرآن بحر لا قاع له.
|
|
تفسير ابن جزي ( التسهيل
لعلوم التنزيل )
|
مؤلفه بن جزى الكلبى والكتاب يتعلق بتفسير القرآن العظيم وسائر ما
يتعلق به من العلوم وقد سلك المؤلف فيه مسلكا نافعا إذ جعله وجيزا
جامعا قصد به أربع مقاصد تتضمن أربع فوائد:
الفائدة الأولى :جمع كثير من العلم في كتاب صغير الحجم تسهيلا على
الطالبين وتقريبا على الراغبين فلقد احتوى هذا الكتاب على ما تضمنته
الدواوين الطويلة من العلم ولكن بعد تلخيصها وتمحيصها وتنقيح فصولها
وحذف حشوها وفضولها ولقد أودعه من كل فن من فنون علم القرآن اللباب
المرغوب فيه دون القشر المرغوب عنه من غير إفراط ولا تفريط ثم إنه عزم
على إيجاز العبارة وإفراط الاختصار وترك التطويل والتكرار
الفائدة الثانية: ذكر نكت عجيبة وفوائد غريبة قلما توجد في كتاب وهي
مما أخذها عن شيوخه رضي الله عنهم أو مما التقطه من مستظرفات النوادر
الواقعة في غرائب الدفاتر
الفائدة الثالثة: إيضاح المشكلات إما بحل العقد المقفلات وإما بحسن
العبارة ورفع الاحتمالات وبيان المجملات
الفائدة الرابعة: تحقيق أقوال المفسرين السقيم منها والصحيح وتمييز
الراجح من المرجوح
|
|
التفسير من سنن سعيد بن
منصور
|
1 - للامام سعيد بن منصور وقد بدأ الكتاب بباب ذكر فيه فضائل القرآن،
ثم أردفه بالتفسير، مبتدئًا بسورة الفاتحة ومنتهيًا بسورة الرعد.
2 - يبدأ بتفسير الآية بالحديث المرفوع، فإن فلم يجد فبأقوال الصحابة
رضي الله عنهم، وإلا فبأقوال التابعين رحمهم الله.
3 - عقب على بعض الأحاديث تعقيبا يزيل به الإشكال الوارد في سند
الحديث؛ كبيان مبهم في الإسناد، أو بيان نسب الرواة، وقد يكون التعقيب
لنقد رأي فقهي، أو ترجيح رأي آخر.
4 - يلاحظ كذلك أنه قد يورد الحديث الواحد بعدة أسانيد.
5 - لم يترجم المصنف للأبواب، وإنما بوَّب للسور التي تطرق لتفسيرها،
كقوله: باب تفسير فاتحة الكتاب، وباب تفسير سورة البقرة.
|
|
تفسير مراح لبيد ( التفسير
المنير لمعالم التنزيل )
|
اعتمد فيه مصنفه محمد نووى الجاوى على شرح المعاني اللغوية وإيراد
القراءات وأسباب النزول ووجوه الإعراب، والآراء الفقهية في آيات
الأحكام وقد اقتبس تفسيره هذا من تفسير الرازي وتنوير المقباس،
والتفسير المنير، والفتوحات الإلهية وتفسير أبي السعود .
قال مؤلفه :
قد أمرني بعض الأعزة عندي أن أكتب تفسيرا للقرآن المجيد، فترددت في ذلك
زمانا طويلا خوفا من الدخول في قوله صلى الله عليه وسلم {مَنْ قَالَ
فِيْ القُرْآنِ بِرَأيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ} وفي قوله صلى
الله عليه وسلم {مَنْ قَالَ فِيْ القُرْآنِ بِرَأيِهِ فَلْيَتَبَوَّأ
مَقْعَدَه مِنَ النَارِ}، فأجبتهم إلى ذلك للإقتداء بالسلف في تدوين
العلم إبقاء على الخلق وليس على فعلي مزيد ولكن لكل زمان تجديد وليكون
ذلك عونا لي وللقاصرين مثلي وأخذته من الفتوحات الإلهية ومن مفاتيح
الغيب ومن الرسراج المنير ومن تنوير المقباس ومن تفسير أبي السعود.
(وسميته) مع الموافقه لتاريخه "مراح لبيد لكشف معنى قرآن مجيد"، وعلى
الكريم الفتاح اعتمادي وأليخ تفويضي واستنادي. والآن أشرع بحسن توفيقه
وهو المعين لكل من لجأ به.
|
|
فيض الرحمن تفسير جواهر
القرآن
|
مؤلفه أبو يوسف محمد بن زايد وكتاب جواهر القرآن لشيخ الإسلام أبي حامد
محمد بن محمد الغزالي ( 555هـ) رحمه الله ... أتبع فيه المؤلف كل جوهرة
منه بتفسير آياتها من تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ
عبد الرحمن بن ناصر السعدي ( 1376هـ ) رحمه الله ...مع زيادات من تفسير
القرآن العظيم لابن كثير رحمه الله تعالى...
|
|
تفسير سورة النبأ وسورة
الملك تفسيراً موضوعيا
|
مؤلفه عدنان بن أحمد البحيصى وقد مهد فيه بنبذة عن التفسير الموضوعي ،
ثم تفسير سورة النبأ تفسيراً موضوعياً ، مستخلصاً أهم العظات والعبر من
السورة، مبيناً أسلوب القرآن في عرض قضاياه من خلال هذه السورةوكذلك
فعل في تفسيره لسورة الملك
|
|
تفسير المنتخب في تفسير
القرآن الكريم
|
قام بتأليفه لجنة علماء الأزهر
الصادر عن المجلس الأعلى المصري للشؤون الإسلامية
|
|
أضواء البيان في إيضاح
القرآن بالقرآن
|
تأليف :الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الجنكى الشنقيطى المتوفى سنة
1293ه نبذة عن الكتاب: كتاب رائع وهو من أصول كتب التفسير التى قام
المؤلف عليها بتفسير القرآن بالقرآن
|
|
الشاطبية في القراءات
السبع
|
المؤلف: القاسم بن فيره الشاطبي
نبذه عن الكتاب: هذه الأبيات هي مطلع القصيدة المسماة : حرز الأماني
ووجه التهاني ، الشهيرة بـ الشاطبية في القراءات السبع ، ومؤلفها هو
الإمام : القاسم بن فيرُّو الشاطبي ، رحمه الله ، وهي تتكون من 1173
بيتاً من الشعر .
|
|
تفسير سورة الحجرات
|
المؤلف : فهد بن ناصر السليمان نبذة عن الكتاب: فقد طَلب منه إلقاء
درس بجمعية البر الخيرية بالخرج بعنوان تفسير سورة الحجرات ، فبادر
حفظه الله إلى ذلك وعند انتهاء هذه الدورة العلمية طَلب من الشيخ أن
يكتب هذا التفسير القيم في مذكرة ليكون أقرب في مراجعته واستذكاره
وأيسر في فهمه ، وقد أجاب الشيخ رغبتهم وأوصاني بجمع ماذكره في هذه
الدورة حفظه الله ، وقد كتبت ماتيسر لي أن أكتبه ولله الحمد والمنة ثم
عرضته على الشيخ .
وهذا التفسير مناسب للمعلم لطلابه ، والأب لأبنائه ، ومدرس الحلقة
لتلاميذه ؛ لتميزه بسهولة أسلوبه ، وقلة ألفاظه ، وعدم التكلف ، وذكر
أسباب النزول ، وتميزه بالاستدلال بأقوال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وأقوال الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وأقوال العلماء المتقدمين والعلماء
المعاصرين
|
|
نيل الأماني في ظلال السبع
المثانى
|
المؤلف : وليد كمال شكر نبذة عن الكتاب: يقول المؤلف فهذا مختصر فى
تفسير سورة الفاتحة سهل الألفاظ واضح المعنى تزكية للنفوس من داء الغي
وجلاء للقلوب من ران العي حوى بين جنباته آيات كريمة وأحاديث نبوية
شريفة وأقوالا للصحابة والتابعين والعلماء المعتبرين رضوان الله عليهم
أجمعين ، وما كان لي من دور فى ذلك إلا جمع وترتيب هذه الأقوال مقدما
لها أو مؤكدا لمضمونها مضيفا ما لا يخالف كتابا أو سنة أو إجماعا ، وما
كان من ذلك قد خالف الصواب فهو باطل يضرب به وجه صاحبه . ولما كانت
النفوس مجبولة على حب العجلة والراحة وكان فى هذا المختصر كفاية لطالب
الكفاية فى الفاتحة فإني أخشى على قارئه السآمة لذا رأيت أن أشحذ الهمم
بقول الإمام النووى رحمه الله ( ولا ينبغي لطالب التحقيق والتنقيح
والإتقان والتدقيق أن يلتفت الى كراهة أو سآمة ذوى البطالة وأصحاب
الغباوة والمهانة بل يفرح بما يجده من العلم مبسوطا وما يصادفه من
القواعد والمشكلات واضحا مضبوطا ويحمد الله على تيسيره ويدعوا لجامعه
الساعي في إيضاحه وتقريره وفقنا الله وإياكم لمعالي الأمور وجمع بيننا
وبين أحبابنا فى دار الحبور والسرور ) (2) أ . هـ
|
|
تفسير جزء عم
|
المؤلف : الشيخ محمد الصالح العثيمين نبذة عن الكتاب : يقول الشيخ فهد
بن ناصر عن التفسير وامتاز تفسير فضيلة الشيخ رحمه الله بوضوح
العبارة، ودقة المعنى، وتفسير القرآن بالقرآن، والبعد عن التكلف، إضافة
إلى الوعظ بالقرآن الكريم، وكفى به موعظة، فجمع رحمه الله تعالى في هذا
التفسير بين بيان المعنى والوعظ بكتاب الله تعالى، فجزاه الله عن
الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأعلى درجته في المهديين، وأسكنه فسيح
جناته إنه سميع مجيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه
أجمعين.
فهد بن ناصر السليمان
|
|
التفسير النبوي للقران
|
المؤلف: سلمان بن فهد العودة نبذة عن الكتاب : يقول المؤلف وقد بدأت
مسيرة تفسير كتاب الله تعالى في عهد النبوة؛ حيث يعتبر النبي صلى الله
عليه وسلم المرجع الأول في تفسير كتاب الله تعالى، فقد فسّر آيات
الكتاب العزيز بقوله وعمله صلى الله عليه وسلم.
وسوف نتناول في هذه الرسالة موضوع: التفسير النبوي للقرآن الكريم، وذلك
من خلال الفصول الآتية:
.الفصل الأول: خصائص القرآن الكريم.
.الفصل الثاني: عناية الأمة بتفسير القرآن الكريم.
.الفصل الثالث: البلاغ النبوي للقرآن الكريم.
.الفصل الرابع: تفسير الصحابة للقرآن الكريم.
.الفصل الخامس: أنواع بيان السنة للقرآن الكريم.
|
|
في ظلال القرآن
|
إن سيدا رحمه الله يعد في عصره علما من أعلام أصحاب منهج مقارعة
الظالمين والكفر بهم ، ومن أفذاذ الدعاة إلى تعبيد الناس لربهم والدعوة
إلى توحيد التحاكم إلى الله ، فلم يقض إلا مضاجع أعداء الله ورسوله
كجمال عبدالناصر وأمثاله .. وما فرح أحد بقتله كما فرح أولئك، ولقد ضاق
أولئك الأذناب بهذا البطل ذرعا، فلما ظنوا أنهم قد قتلوه إذا بدمه يحيي
منهجه ويشعل كلماته حماسا، فزاد قبوله بين المسلمين وزاد انتشار كتبه،
لأنه دلل بصدقه وإقدامه على قوة منهجه، فسعوا إلى إعادة الطعن فيه رغبة
منهم لقتل منهجه أيضا وأنى لهم ذلك.
فاستهداف سيد قطب رحمه الله لم يكن استهدافا مجردا لشخصه، فهو ليس
الوحيد من العلماء الذي وجدت له العثرات، فعنده أخطاء لا ننكرها، ولكن
الطعن فيه ليس لإسقاطه هو بذاته فقد قدم إلى ربه ونسأل الله له
الشهادة، ولكن الذي لا زال يقلق أعداءه وأتباعهم هو منهجه الذي يخشون
أن ينتشر بين أبناء المسلمين .
وإني إذ اسمع الطعن في سيد قطب رحمه الله لا أستغرب ذلك لقوله الله
تعالى: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا } فكل من معه نور من النبوة أيضا له
أعداء من أهل الباطل بقدر ما معه من ميراث نبينا محمد عليه الصلاة
والسلام ، فما يضير سيدا طعن الطاعنين، بل هو رفعة له وزيادة في
حسناته، ولكن الذي يثير الاستغراب هو فعل أولئك القوم الذين يدّعون
اتباع الحق ومع ذلك ينقصون الميزان ولا يزنون بالقسطاس المستقيم والله
يقول: { ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم
أو وزنوهم يخسرون } , فأولئك إذا أرادوا مدح أحد عليه من المآخذ ما
يفوق سيدا بأضعاف قالوا كلمتهم المشهورة "تغمس أخطاؤه في بحر حسناته"
وقالوا "إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث" وغير ذلك، وإذا أرادوا ذم
آخر كسيد رحمه الله الذي يعد مجددا في باب ( إن الحكم إلا لله ) سلكوا
معه طريق الخوارج وكفروه بالمعاصي والزلات .
وسيد رحمه الله لا ندعي له العصمة من الخطأ، بل نقول إن له أخطاء ليس
هذا مجال تفصيلها، ولكنها لا تخل بأصل دعوته ومنهجه، كما أن عند غيره
من الأخطاء التي لم تقدح في منـزلتهم وعلى سبيل المثال ابن حجر والنووي
وابن الجوزي وابن حزم، فهؤلاء لهم أخطاء في العقيدة إلا أن أخطاءهم لم
تجعل أحدا من أبناء الأمة ولا أعلامها يمتـنع من الاستفادة منهم أو
يهضمهم حقهم وينكر فضائلهم ، فهم أئمة إلا فيما أخطئوا فيه، وهذا الحال
مع سيد رحمه الله فأخطاؤه لم تقدح في أصل منهجه ودعوته لتوحيد الحاكمية
وتعبيد الناس لربهم.
والقاعدة التي يجب أن تقرر في مثل هذه الحالات هي ما يستفاد من قول
الله تعالى { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس
وإثمهما أكبر من نفعهما } فكل من حقق ما يجب تحقيقه من أصل الدين، ينظر
بعد ذلك في سائر منهجه فإن كان خطؤه أكثر من صوابه وشره يغلب على نفعه
فإنه يهمل قوله وتطوى كتبه ولا تروى ، وعلى ذلك فالقول الفصل في سيد
رحمه الله أن أخطاءه مغمورة في جانب فضائله ودفاعه عن ( لا إله إلا
الله )، لا سيما أنه حقق أصول المعتقد الصحيح ، وإن كان عليه بعض
المآخذ وعبارات أطلقها لا نوافقه عليها رحمه الله .
وختاما لا يسعني إلا أن اذكر أنني أحسب سيدا والله حسيبه يشمله قوله
عليه الصلاة والسلام ( سيد الشهداء حمزة، ورجل قام عند سلطان جائر
فأمره ونهاه فقتله ) فنحسب أن سيدا رحمه الله قد حقق ذلك الشرط حيث قال
كلمة حق عند سلطان جائر فقتله .. وأنقل كلمة له رحمه الله قبل إعدامه
بقليل عندما أعجب أحد الضباط بفرح سيد قطب وسعادته عند سماعه نبأ الحكم
عليه بالإعدام "الشهادة" وتعجب لأنه لم يحزن ويكتئب وينهار ويحبط فسأله
قائلا : أنت تعتـقد أنك ستكون شهيدا فما معنى شهيد عندك؟ أجاب رحمه
الله قائلا : الشهيد هو الذي يقدم شهادة من روحه ودمه أن دين الله أغلى
عنده من حياته، ولذلك يبذل روحه وحياته فداء لدين الله .
وله رحمه الله من المواقف والأقوال التي لا يشك عارف بالحق أنها صادرة
عن قلب قد مليء بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وحب التضحية
لدينه، نسأل الله أن يرحمنا ويعفو عنا وإياه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قاله / حمود بن عقلاء الشعيبي
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق