الأربعاء، 8 أغسطس 2012

الاذان في الاسلام


مسائل العقيدة في الأذان:
ومن ثم؛ ذكر أهل العلم لحكمة مشروعيَّة الأذان أربعة أشياء: إظهار شعار الإسلام، وكلمة التوحيد، والإعلام بدخول وقت الصلاة ومكانها، والدُّعاء إلى الجماعة.
- الحكمة في اختيار القول:
ويستطيع المتأمل أنْ يدرك الحكمة البالغة في اختيار القول للأذان دون الفعل؛ وذلك لسهولة القول، وتيسره لِكُلِّ أحد، في كل زمان ومكان، ويروى أن أوَّل من أذن بالصلاة جبريل في سماء الدُّنيا، فسمعه عمر وبلال؛ فسبق عمر بلالاً، فأخبر النبي - صلَّى الله عليه وسَلَّم - ثم جاء بلال، فقال له: سبقك بها عمر؛ (فتح الباري)…


والأذان على قلَّة ألفاظه - كما يقول القرطبي - مشتمل على مسائل العقيدة؛ لأنَّه بدأ بالأكبرية، وهي تتضمن وجود الله وكماله، ثم ثنَّى بالتوحيد ونَفْي الشِّرك، ثُمَّ بإثبات الرِّسالة لمحمد - صلَّى الله عليه وسَلَّم - ثم دعا إلى الطَّاعة المخصوصة عقب الشهادة بالرِّسالة؛ لأنَّها لا تعرف إلاَّ من جهة الرَّسول، ثم دعا إلى الفلاح، وهو البقاء الدائم، وفيه الإشارة إلى المعاد، ثم أعاد ما أعاد توكيدًا.
- حكمة مشروعية الأذان:
http://www.alukah.net/articles/1/4553.aspx

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق